في بلدٍ تتقلص فيه الأحلام أمام جدار الواقع، لم يعد الزواج في تونس طقسًا اجتماعيًا بل كابوسًا ماليًا يُطارد الشباب ويقذف بهم إلى دوامة الإحباط أو الهجرة أو العزوف.
في بلدٍ تتقلص فيه الأحلام أمام جدار الواقع، لم يعد الزواج في تونس طقسًا اجتماعيًا بل كابوسًا ماليًا يُطارد الشباب ويقذف بهم إلى دوامة الإحباط أو الهجرة أو العزوف.
لم يعد الهاتف الذكي مجرد وسيلة ترفيه للأطفال، بل تحوّل إلى مصدر خطر صحي يهدّد أجيالًا كاملة بالسمنة والعزلة. في تونس كما في باقي دول العالم، يدقّ الأولياء ناقوس الخطر: أطفالنا يفضّلون الجلوس ساعات أمام الشاشات بدل اللعب والركض والتفاعل مع محيطهم، فهل أصبحنا فعلا أمام "جيل الهاتف البدين"؟
في قلب الحراك الثقافي التونسي، حيث يتداخل التاريخ مع الحاضر وتتصارع الهوية مع العولمة تظهر مبادرة المركز الوطني للإتصال الثقافي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية كإشارة مضيئة نحو بناء فهم معمق للهوية الوطنية التونسية، "دراسات ثقافية" هو مشروع طموح يفتح أبوابه أمام الباحثين والمثقفين ليتناولوا مجموعة من المواضيع التي تشكل معالم الهوية الثقافية التونسية في محاولة لتوثيق المعرفة والنقد الثقافي الذي يمكن أن يسهم في إعادة صياغة هذا الكيان الثقافي.
في حين يعتبر النعاس خلال النهار أمرًا شائعًا مع التقدم في العمر، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أنه قد يكون جرس إنذار لمخاطر خفية تهدد الصحة الإدراكية. فقد حذر علماء الأعصاب من أن النساء في الثمانينات من العمر اللاتي يعانين من نعاس مفرط أثناء النهار يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالخرف، ما يثير القلق بشأن العلاقة بين النوم والصحة الدماغية في الشيخوخة.