تسلط دراسة حديثة الضوء على ارتباط الطلاق في مرحلة الطفولة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة متقدمة من العمر، وهو موضوع قد يبدو للوهلة الأولى غير مرتبط بشكل واضح. فقد أظهرت دراسة تناولت بيانات أكثر من 13,200 شخص فوق سن 65 عامًا أن الأفراد الذين شهدوا طلاق والديهم في مرحلة الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61% مقارنة بمن لم يعانوا من هذه التجربة. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لا تُثبت علاقة سببية مباشرة بين الطلاق والإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن النتائج تفتح بابًا لفهم العلاقة المعقدة بين العوامل النفسية والاجتماعية والصحية.