في تصريح يُنذر بخطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من استغلال إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي، معتبرة أن خطة توزيعها تهدف إلى إجبار السكان على النزوح القسري بدلًا من إنقاذهم من المجاعة.
🎙️ اليونيسف: "الوجه مقابل الغذاء!"
قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن خطة إسرائيل تنص على إدخال 60 شاحنة فقط إلى غزة يوميًا، أي عُشر ما كان يدخل خلال الهدنة، معتبرًا أن استخدام تقنيات التعرف على الوجه شرطًا للحصول على الغذاء يُعد انتهاكًا صارخًا للمبادئ الإنسانية.
🚫 الأمم المتحدة: لا نشارك في هذه المهزلة
من جهته، أكّد ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، أن وكالته لن تشارك في تنفيذ هذه الخطة التي وصفها بـ"المخالفة لكل القيم الإنسانية"، مضيفًا: "لا يوجد أي مبرر لإنشاء نظام بهذه الطريقة المهينة".
⚠️ مساعدات مشروطة... بنزوح جديد!
وتشير التقارير الأممية إلى أن جميع مراكز التوزيع تقع في جنوب القطاع، ما يعني دفع الفلسطينيين في الشمال إلى النزوح مجددًا، خاصة وأن الخطة تعتمد على شركات خاصة ومتعاقدين أمنيين أمريكيين وسط غياب تام للشفافية، في تجاهل صارخ لأبسط معايير العدالة والتوزيع الإنساني.
🔥 الاحتلال يمنع دخول الغذاء منذ مارس
منذ 2 مارس 2025، منعت سلطات الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة، في وقت يُواجه فيه القطاع المجوّع والمُحاصر حرب إبادة شاملة، حيث يتقلّص الغذاء ويعلو صوت الجوع فوق كل اعتبار.