لم تنقض ساعات على إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى تركيا، حتى كانت قطر وأميرها تميم بن حمد، و"إخوان تونس" ممثلين فى حركة النهضة الإسلامية التى يتزعمها راشد الغنوشى، أول من سارعوا بتقديم التهانى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى نجح من خلال تمرير التعديلات الدستورية فى تدعيم أركان حكمه، بتحويله من النظام البرلمانى إلى النظام الرئاسى، وتوسيع مساحة صلاحياته وتنفذه فى تعيين القضاة والوزراء وكبار مسؤولى الدولة.