الحكومة الفرنسية تواصل رفضها لمطالب المحتجين بالعدول عن إصلاحاتها الضريبية، لترفع بذلك منسوب التوتر والاحتقان الاجتماعي وتدفع بالبلاد نحو سيناريو الفوضى التي قد تكلف الرئيس إيمانويل ماكرون مستقبله السياسي.
انعكس التوتر في الشارع الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبادل المغردون بكثافة صوراً من المواجهات، إثر احتجاجات "السترات الصفراء" التي ارتفعت حدة العنف فيها، تزامناً مع المطالبة برحيل إيمانويل ماكرون، وعبّروا عن صدمتهم من "سقوط صورة فرنسا المتحضرة" في عيونهم، بينما أيّد آخرون المحتجين في مطالبهم وطرق التعبير عنها.