في حادثة جديدة تهزّ الجالية التونسية بالخارج، أكّد الناشط في المجتمع المدني والنائب السابق مجدي الكرباعي، وفاة مهاجر تونسي يبلغ من العمر 45 سنة داخل زنزانته بأحد السجون الإيطالية، في ظروف لا تزال يلفها الغموض، وسط صمت رسمي مثير للقلق.
⚠️ خامس وفاة منذ مطلع السنة... والثانية في أسبوع!
وفق تدوينة للكرباعي على صفحته الرسمية، فإن هذه الوفاة تُعد الخامسة منذ بداية سنة 2025، والثانية خلال أقل من أسبوع واحد، وهو ما أثار تساؤلات ملحة حول واقع الإيقاف والمعاملة داخل السجون الإيطالية، لا سيما للمهاجرين التونسيين.
🧑⚖️ مطالب بتحقيقات عاجلة
هذه الحادثة، وغيرها من الحالات السابقة، دفعت عديد المنظمات الحقوقية والنشطاء إلى المطالبة بـفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة حول ظروف الوفيات المتكررة، وكشف الحقيقة للرأي العام، خاصة في ظل غياب الشفافية وضمانات المحاكمة العادلة.
🇹🇳 مهاجرون في دائرة الخطر؟
يتزامن هذا الحادث مع تصاعد القلق بشأن الوضعية القانونية والإنسانية للمهاجرين التونسيين في إيطاليا، وسط اتهامات بتقصير الجهات الرسمية في متابعة أوضاعهم، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات محرجة حول مسؤولية الدولة التونسية تجاه مواطنيها في الخارج.