اختر لغتك

هجوم بالسكين يستهدف طفلتين: الجرحى يُعالجان والمعتدي مُعتقل

هجوم بالسكين يستهدف طفلتين: الجرحى يُعالجان والمعتدي مُعتقل

في حادث مروع بسوفلفايرسايم في شرق فرنسا، تعرضت طفلتان تبلغان من العمر 6 و11 عامًا لجروح طفيفة جراء هجوم بسكين قرب مدرستهما. وفقًا للمصادر، تم نقل الطفلتين إلى المستشفى حيث تلقتا العلاج في قسم الطوارئ للأطفال بسبب طبيعة جروحهما السطحية.

وأفادت الدرك بأن الهجوم وقع أمام المدرسة حيث تعرضت الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا للطعن، بينما طُعنت الطفلة الأخرى في ساحة مجاورة. تم اعتقال المعتدي دون مقاومة في وقت لاحق بالقرب من المدرسة.

ووفقًا للدرك، فإن المعتدي "غير معروف من قبل السلطات الأمنية"، ولا يبدو أن دوافعه "مرتبطة بالتطرف". ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم العثور على سكين معه أثناء الاعتقال.

رغم الحادث المروع، تم منع الأطفال من مغادرة المدرسة. وتجمع العديد من أولياء الأمور أمام المدرسة في انتظار المزيد من المعلومات، مما أثار حالة من القلق والتوتر بينهم.

وعبرت سارة، أحدى الأمهات، عن خوفها قائلة: "نشعر بالقلق الشديد. تم تطميننا بأن الأطفال في الداخل آمنون، لكننا لا نعرف متى سنتمكن من استعادتهم". وأضافت: "انتظارنا طويل، لدي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، وعندما رأت صديقتي الفوضى أمام المدرسة، اتصلت بالشرطة وكان أول ما فعلوه الاتصال بي لآتي واصطحاب ابني".

هذا الحادث يجسد مرة أخرى أهمية السلامة في المدارس وضرورة الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة للأطفال.
 

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.