اختر لغتك

تميم عبده.. تونسي عشق المسرح فصار نجماً في سماء الدراما المصرية

تميم عبده.. تونسي عشق المسرح فصار نجماً في سماء الدراما المصرية

في مدينة سليانة التونسية، ولد تميم الزريبي، المعروف فنيًا باسم تميم عبده، يوم 1 أفريل 1958، ليخط مسيرة فنية استثنائية، جعلته واحدًا من أبرز الوجوه التونسية في الدراما المصرية. رغم بداياته البسيطة على خشبة مسرح مدينته، إلا أن شغفه بالسفر والفن قاده إلى القاهرة، حيث صنع لنفسه اسمًا لا يُنسى.

مقالات ذات صلة:

"رافل" يشعل المنافسة الدرامية.. ويضع الدراما التونسية في الصدارة!

ظافر العابدين يتألق في أيام قرطاج السينمائية ويعود للدراما الرمضانية

محمد كوكة: أزمة صحية ومادية تهدد مسيرة مبدع الدراما التونسية

رحلة بدأت من سليانة إلى مصر

بدأ تميم عبده رحلته الفنية في تونس، لكنه سرعان ما شدّ الرحال إلى العراق ليعمل مترجمًا، ثم استقر في مصر، حيث التحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج منه كممثل ومخرج مسرحي. لم تكن طريقه مفروشة بالورود، لكنه وجد في شركة أفلام يوسف شاهين فرصة ذهبية، حيث عمل فيها لمدة 22 عامًا، متدرجًا في المناصب حتى أصبح مدير إنتاج، ثم منتجًا منفذًا.

وجه سينمائي بلمسة عالمية

اختص تميم في الإنتاج السينمائي، خصوصًا الأفلام الأجنبية المصورة في مصر، وحقق نجاحات كبيرة. إلا أن التمثيل ظلّ شغفه الأول، فكان للمخرج يسري نصر الله الفضل في إعادته للشاشة، حيث أسند إليه أدوارًا مهمة في أفلام مثل "جنينة الأسماك" و**"إحكي يا شهرزاد"** و**"بعد الموقعة". كما ظهر في أعمال سينمائية بارزة مثل "المصلحة" و"الحفلة"**، مما عزّز مكانته في الوسط الفني المصري.

النجاح الحقيقي في الدراما

رغم مشاركاته السينمائية، إلا أن الجمهور تعرّف إليه بشكل أوسع من خلال الدراما التلفزيونية، خاصة في "أهل كايرو" إلى جانب خالد الصاوي، ثم تألّق في "خاتم سليمان" و**"فرقة ناجي عطا الله"** و**"حكايات بنات"، بالإضافة إلى ظهوره المميز في مسلسلات مثل "مأمون وشركاه" و"ابو عمر المصري"** و**"ختم النمر"**.

إرث فني متنوّع واستثنائي

بين السينما والمسرح والدراما، قدّم تميم عبده أكثر من 70 عملاً، صنع بها مسيرة فنية تجمع بين التجربة التونسية والاحتراف المصري، ليثبت أن الإبداع لا يعترف بالحدود، وأن الموهبة الحقيقية تجد طريقها مهما كانت الصعوبات.

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.