تميزت عديد من الاعمال الرمضانية التونسية بالشح و الضعف على مستوى الجودة و الافكار و النص مع وجود بعض الاستثناءات طبعا و بعد اربعة ايام من البث من حقنا ان نقيم حتى لا يصبح الاتهام سهلا باننا نتطاول و نتسرع و نبالغ و نتجنى لان الحكم يبقى نسبيا و ذوقيا و احيانا ايديولوجيا و الجمهور جماهير و ما يعجب فلان لا يعجب فلتان الا ان الذوق الجميل يتتصر على الذوق السيئ و الجيد يتغلب على السيئ و حين ترى مركبا يغرق فلا بد ان تنذر بغرقه قبل وقوع الكارثة و حتى لا يكون الحكم انطباعيا جافا
دعنا ننفق ان هذا الموسم هو اضعف موسم على مستوى كمية الانتاج فتعددت القنوات و قلت الاعمال و لعل اهل مكة ادرى بشعابها و لكن على قدر اهل العزم تاتي العزائم كما يقول ابو الطيب المتنبي.