لم تعد قضية اغتصاب الأطفال قاصرة على مجتمع عربي بعينه، وقاربت أن تتحول إلى ظاهرة مجتمعية خطيرة، بعدما فشلت جهود كثيرة في القضاء عليها وتحصين الصغار من أن يقعوا فريسة لمن يستهدفون حديثي السن ويعتدون عليهم جنسيًا، وباتت الوقائع المتكررة تشكل صداعًا مزمنًا للأسرة في أي مجتمع مهما كانت درجة حفاظه على العادات والتقاليد.