اختر لغتك

غضب عربي واسع ضد مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين

غضب عربي واسع ضد مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا في المنطقة العربية بعد طرحه فكرة تطهير غزة من الفلسطينيين عبر تهجيرهم إلى مصر والأردن، في خطوة تعيد للأذهان ما عُرف بـصفقة القرن. هذا المقترح، الذي يعكس رؤية ترامب لحل القضية الفلسطينية، قوبل برفض شعبي ورسمي قاطع، خاصة في مصر والأردن اللتين استهدفتهما الخطة بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة:

اصدارات: كتاب"المسافة صفر" للشاعر وليد السبيعي:رحلة هوليودية مع المآسي الفلسطينية

الملتقى العربي لشعر المقاومة يطوي دورته الـ30 بعد 14 شهراً فقط من تأسيسه: نضال مستمر من أجل القضية الفلسطينية

مستوطنون يعتدون على فلسطينيين في قرية البويب جنوب الخليل والاحتلال يعتقل أربعة

رفض شعبي جارف

شهدت مصر موجة غضب واسعة، حيث أعلنت الأحزاب السياسية ومجلسا النواب والشيوخ والنقابات المهنية رفضها التام لهذه الفكرة. وانهالت التعليقات الغاضبة على حسابات ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد نشر صورة له بقبعة رعاة البقر على صفحته في "فيسبوك"، حيث تسابق المصريون في التعبير عن رفضهم القاطع للتهجير.

ورددت آلاف التعليقات رسالة موحدة: "لا للتهجير.. المصريون في صف واحد مع قيادتهم"، بينما سخر آخرون من اقتراح ترامب، قائلين إنه يمكنه نقل سكان إسرائيل إلى الولايات المتحدة بدلًا من تهجير الفلسطينيين.

على منصات التواصل، تصدرت حملات رافضة للمخطط، منها:

🔴 وسم "التهجير خط أحمر"

🔴 وسم "ادعم القيادة المصرية"

موقف عربي رسمي حاسم

لم يقتصر الرفض على الشارع العربي، بل جاء الرد الدبلوماسي سريعًا، حيث أكدت جامعة الدول العربية أن الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط يكمن في حل الدولتين وليس عبر التهجير القسري، محذرة من أن الالتفاف على هذه المبادئ سيزيد الأزمة تعقيدًا.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها القاطع لأي محاولات لإخلاء الفلسطينيين من أرضهم، مشددة على أن هذه المخططات تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن أي محاولات لتهجير سكان غزة تعد "تجاوزًا للخطوط الحمراء"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار نكبات 1948 و1967.

ترامب يضغط على مصر والأردن

في محاولة لتنفيذ مخططه، كشف موقع أكسيوس أن ترامب تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين إلى مصر، زاعمًا أنه يريد "لأهل غزة العيش في مكان خالٍ من العنف". لكن الرد الرسمي المصري جاء قاطعًا وحاسمًا، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي خطط لتصفية القضية الفلسطينية.

مجلس النواب المصري: دعم كامل للسيسي

ردًا على الضغوط الأمريكية، أصدر مجلس النواب المصري بيانًا يدعم فيه جهود الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري، مشددًا على رفض أي محاولات لإعادة توطين الفلسطينيين. كما قرر البرلمان اتخاذ خطوات دبلوماسية عاجلة، أبرزها:

✅ عقد اجتماع للجنة العامة لمجلس النواب لبحث خطة عمل متكاملة ضد المخطط.

✅ تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لتوضيح الموقف المصري.

✅ إرسال خطاب رسمي لمجلس الأمن القومي المصري يتضمن الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.

وحدة عربية ضد التهجير

وسط هذه التطورات، يتضح أن الشارع العربي بمختلف أطيافه يقف صفًا واحدًا في مواجهة مخططات التهجير، مؤكدًا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يكون عبر اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل عبر إقامة دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

🔴 هل يواصل ترامب محاولاته؟ أم أن الرفض الشعبي والرسمي سيضع حدًا لهذا المخطط؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير!

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.