عجينة (النائب إلهامي عجينة) لم يهن فتيات مصر، أو يطعن فيهن، أو يقلل من آدميتهن، أو حتى يقلص من شأنهن. كل ما فعله هو أنه تحدث بلسانه عما تعتنقه ملايين وتؤمن به أجيال وتتمسك به ثقافات مجتمعية خرجت من رحم قرن كان يتجه نحو الليبرالية والمساواة والتعامل مع الأنثى باعتبارها بشراً، فإذ بها تسقط في هوة ثقافات مجتمعية وأفكار شعبية ومناهج فكر رجعية لتصبح ثقافة شعبية شائعة.