بقلم: عزيز بن جميع
دخل هشام الدرويش، الحكواتي والقاص التونسي، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليؤكد أنّ الإبداع حين يُصاغ بإصرار وشغف قادر على بلوغ العالمية. نجاحه لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة جهد وصبر، جعل منه مبدعًا من طراز خاص فرض أسلوبه الخاص على الساحة الثقافية.
بالتوازي مع ذلك، أثبت هشام حضوره في المشهد الثقافي الوطني، حيث كان الملحق الصحفي لمهرجان بوقرنين، ولعب دورًا بارزًا في نجاحه الإعلامي. كما تواصل فقرته التلفزية في حصد نسب مشاهدة متميزة، ليجمع بين النجاح المحلي والإشعاع الدولي.
هشام الدرويش اليوم ليس مجرد حكواتي، بل رمز لقصص النجاح التونسية التي استطاعت أن تُحلّق عاليًا وتضع اسم تونس في سجلّ الأرقام القياسية العالمية.