بقلم: عزيز بن جميع
في قلب مدينة حمام سوسة، وتحديدًا بنهج سهلول قرب الخومة العربي وحذو قهوة بن علي الغرابي، يطلّ معلم فريد يمزج بين الحضارة والجمال والسياحة... إنّه دار حكيم، الفضاء الثقافي الأنيق الذي أبدع في تأسيسه الجامعي الخلوق مجدي توتو.
دار حكيم ليست مجرّد بناية، بل تحفة فنية نابضة بالحياة، تجمع بين عبق التاريخ وروح الحداثة، لتكون قبلة لعشاق الثقافة والفنون. المكان يختزن بين جدرانه قيم الأصالة والانفتاح، ويعكس صورة راقية لمدينة حمام سوسة التي طالما كانت شاهدة على تلاقي الحضارات.
اليوم، يفرض دار حكيم نفسه كصرح ثقافي وحضاري بارز في الساحل التونسي، حيث يلتقي الزائر بالهوية والجمال في تفاصيل كل ركن.
دامت دار حكيم أيقونة مضيئة وفضاءً يجمع بين الثقافة، السياحة، والفن في قلب حمام سوسة.