اختر لغتك

 عندما يخون الصوت ذاكرة الركح: لطيفة العرفاوي تخيب جمهور قرطاج في عيد الجمهورية: أداء باهت في ليلة رمزية

 عندما يخون الصوت ذاكرة الركح: لطيفة العرفاوي تخيب جمهور قرطاج في عيد الجمهورية: أداء باهت في ليلة رمزية

 عندما يخون الصوت ذاكرة الركح: لطيفة العرفاوي تخيب جمهور قرطاج في عيد الجمهورية: أداء باهت في ليلة رمزية

في سهرة الاحتفال بعيد الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية، اعتلت لطيفة العرفاوي ركح المسرح الأثري بقرطاج، محاولةً استرجاع بريق أغانيها القديمة.

غير أن الأداء جاء ضعيفًا من حيث الصوت والحضور، إذ عانت من مشاكل في النشاز والغياب عن الطبقات الصوتية، ما جعل الجمهور يحاول التفاعل ومساندتها لتجاوز هذه النقائص.

برنامج غنائي بلا تجديد يثير استياء الحاضرين:

اختارت لطيفة تقديم باقة من أغانيها القديمة، ومع توالي الأغاني، بدا واضحًا أن الأداء يعاني من اهتزازات صوتية، حتى أن الفنانة اضطرت للتوقف من أجل شكر الفرقة و المايستروا أو تحية الحضور، في محاولة لإخفاء الارتباك.

طاقة غنائية محدودة لا تقنع جمهور المهرجانات:

ورغم محاولاتها الدؤوبة، إلا أن طاقة لطيفة الغنائية لم تكن قادرة على ملء فضاء مهرجان ضخم كقرطاج، حيث ظهر صوتها مرهقًا وضعيفًا أمام جمهور ينتظر أداءً مميزًا يليق بحجم المناسبة والمكان، الأداء الذي قد ينجح في حفلات خاصة أو كليبات، لم يستطع فرض ذاته في ركح قرطاج.

محبة تونس لا تعوّض الأداء الفني:

عندما يتعلق الأمر بالركح، يصبح الأداء الفني هو المقياس الوحيد في هذه السهرة،و  تأكد أن لطيفة تفتقد إلى الطاقة الغنائية التي تؤهلها لمنافسة الأصوات التونسية القوية على ركح قرطاج.

لقد كانت سهرة عيد الجمهورية بمهرجان قرطاج مناسبة مثالية لتكريم الأصوات التي تحمل هوية تونس الفنية وتعبّر عن روحها في واحدة من أهم المناسبات الوطنية، غير أن عرض لطيفة العرفاوي كشف عن حقيقة صادمة: لا يكفي الرصيد العاطفي والإنساني ولا تكفي الشهرة المتراكمة إذا لم يترافق ذلك مع أداء فني متجدّد ومقنع.

قرطاج لا يرحم الأصوات المتعبة، والجمهور التونسي يدرك جيّداً الفرق بين من يصعد الركح ليُكرّم تونس بفنه، ومن يعود إليه فقط لإحياء مجد مضى ومع لطيفة، كانت الرسالة واضحة: الركح يطالب بالتجديد والاحترافية، ولا يعترف بالاجتهاد العاطفي عندما يتعلّق الأمر بجودة العرض.

مهرجان قرطاج يحتاج إلى أصوات قادرة على احتواء حجمه الرمزي والفني، والجمهور التونسي يستحق عروضاً تليق بوعيٍ موسيقيّ لا يقبل بأنصاف الحلول.

نادرة الفرشيشي

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.