شهدت ولاية النيجر في نيجيريا، يوم الجمعة، عملية اختطاف مروّعة استهدفت 52 تلميذاً من مدرسة كاثوليكية، وفق ما أفادت به قناة تلفزيونية محلية، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات التي ينفذها مسلحون في البلاد.
وأكدت حكومة الولاية في بيان رسمي وقوع عملية الاختطاف، مشيرة إلى أن العدد الدقيق للتلاميذ المختطفين لا يزال قيد التحقق، فيما وُجهت أجهزة الأمن للبحث عنهم على وجه السرعة.
وقال البيان: "تلقت حكومة ولاية النيجر بحزن شديد الأنباء المقلقة عن اختطاف تلاميذ من مدرسة سانت ماري"، مضيفاً أن السلطات تعمل على تأمين عمليات التحقيق والإجلاء.
وتأتي هذه الحادثة بعد اختطاف 25 تلميذة من مدرسة داخلية في ولاية كيبي يوم الاثنين الماضي، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة في نيجيريا.
ووضعت هذه الأحداث الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أمام أزمة أمنية حادة، دفعت الرئيس بولا تينوبو إلى تأجيل رحلات خارجية، فيما تواصل الأجهزة العسكرية والأمنية جهودها لضمان سلامة المواطنين وإعادة الأطفال المختطفين إلى أسرهم.
وتثير هذه الحوادث تساؤلات حول قدرة السلطات على حماية المدارس والأحياء السكنية، وسط تحذيرات من استمرار تهديدات مسلحي الجماعات المسلحة، التي تركز على نشر الرعب في المناطق الأكثر هشاشة في البلاد.



