يتحضر الاردن للعرس الانتخابي الملتهب الذي تدور حوله أزمة الثقه بين المواطن و الحكومه نتيجة تراكمات و ارهاصات عانى منها المواطن الاردني و قد يكون اولها تلك الوعود و البرامج الخطابية التي هي اقرب الى مدينة أفلاطون الفاضلة اذ ما عادت تلك البرامج و الشعارات تجدي نفعا مع متطلبات المواطن التي يستجدي منها نتائج فوريه مع ملله من تلك الوعود المستقبليه التي سرعان ما تتبخر مع فوز المرشح.