المعلومات المسربة عن المهلة الرسمية 72 ساعة من قبل بعض أعضاء الهيئة المديرة أثارت المزيد من القلق حول مستقبل اللاعب الدولي الليبي أسامة الشريمي مع النادي الإفريقي.
التأخير وعدم الإعلان الرسمي عن الملف خلق حالة من الغموض والإحباط بين الجماهير، حيث كل يوم يظهر تصريح جديد أو خبر غير مؤكد، مما يفاقم الشائعات ويضع الإدارة تحت ضغط مستمر.
أزمة الثقة بدأت تطفو على السطح، نتيجة غياب مكتب إعلامي محترف وشغور منصب الناطق الرسمي، ما يجعل التواصل مع الجمهور غير واضح ويترك المجال للتفسيرات المغلوطة.
الرسالة واضحة: على الهيئة الإفصاح فوراً عن مصير الشريمي، سواء بتأكيد وجود الملف أو توضيح عدم توفر حلول، فالشفافية والمصارحة هي الطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة الجماهير التي تنتظر قرارات حاسمة وواضحة.