لم يعد ملف مغازة النادي الإفريقي مجرد تفصيل ثانوي، بل تحوّل إلى قضية رأي عام داخل العائلة الإفريقية. جماهير النادي العريضة ترفع صوتها عالياً وتطالب بفتح هذا الملف بكل شفافية: ما قيمة العقد؟ ما مدّته؟ ومن المستفيد الحقيقي؟ أسئلة مشروعة تنتظر إجابة واضحة وصريحة.
الغضب الجماهيري يزداد يوماً بعد يوم، خصوصاً مع غياب التواصل الرسمي والاكتفاء بالصمت. لذلك جاء المطلب الأول واضحاً: الكشف عن تفاصيل العقد في الجلسة العامة القادمة دون أي مواربة أو إخفاء.
أما المطلب الثاني فهو أكثر إلحاحاً: كيف لنادٍ بحجم الإفريقي، بجماهيره الممتدة على كامل تراب الجمهورية، أن يكتفي بمغازة وحيدة في العاصمة؟ هل يُعقل في سنة 2025 أن يقطع محبّ أكثر من 300 كيلومتر من أجل اقتناء قميص فريقه المفضل، ليجد في النهاية الرفوف فارغة؟
الجماهير تؤكد أن الحل بديهي: فتح فروع للمغازة في الشمال الغربي، الوطن القبلي، الوسط، والجنوب. ليس ترفاً بل ضرورة لردّ الاعتبار للأنصار الذين يضحّون بالغالي والنفيس.
اليوم، القضية لم تعد مرتبطة فقط بالأقمصة أو العائدات المالية، بل تتجاوز ذلك لتطرح سؤالاً أكبر: أين هي الشفافية؟ وأين ذهبت المحاسبة التي كانت أوّل وعد قطعه المسؤولون على أنفسهم؟
🔴⚪ النادي الإفريقي ليس مشروعاً استثمارياً مغلقاً.. هو ملك لجماهيره، والحقّ يجب أن يعود إلى أصحابه.