سيظل اللاعب محمد الصادق محمود، مرة أخرى، خارج حسابات المدرب فوزي البنزرتي في لقاء الجولة المقبلة ضد النادي البنزرتي، بعد إصابته العضلية التي أبعدته عن التمارين والمباريات الأخيرة.
ويبرز مع غياب الصادق محمود الإشكال الكبير الذي يعانيه البنزرتي في خط الوسط الهجومي، إذ لم يتمكن اللاعبان معتز الزمزمي وغيث الصغير من تمويل المهاجمين بكرات حقيقية قابلة للتسجيل، ما أدى إلى ضعف واضح في تنشيط الهجمات وإيصال الكرة بفاعلية إلى الخط الأمامي.
في المقابل، سيعود أسامة السهيلي ليملأ الفراغ الدفاعي في الظهير الأيسر بعد غياب حسام بن علي وضعف أداء معوضه، ما يتيح للفريق توازنًا دفاعيًا جزئيًا، لكنه لا يعالج العجز الهجومي.
ويبقى أمل تأهيل اللاعب الدولي الليبي أسامة الشريمي أحد الحلول الممتازة لتعويض غياب الصادق محمود في وسط الملعب، خصوصًا لتعزيز الجانب الهجومي وتنشيط اللعب وإيجاد كرات حقيقية للمهاجمين.
🔹 غياب الصادق محمود يضع البنزرتي أمام اختبار صعب في إدارة الوسط الهجومي، وسط عجز لاعبي الوسط الحاليين عن تمويل المهاجمين بكرات خطيرة. عودة السهيلي للظهير الأيسر تمنح الفريق استقرارًا دفاعيًا، لكن الحل الأمثل يبقى في إدخال عناصر جديدة قادرة على تنشيط الهجوم وإعادة الديناميكية للفريق. المباراة القادمة ستكشف مدى قدرة البنزرتي على مواجهة هذه الأزمة وتحقيق التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم رغم الغيابات والإشكاليات التكتيكية.