في كواليس مركب النادي الإفريقي، لم تُحسم بعد هوية القائد الجديد للفريق، مع اقتراب انطلاق الموسم الرياضي الجديد. فبعد رحيل بعض الركائز السابقة، انحصر النقاش بين اسمين بارزين: معتز الزمزمي وعلي يوسف، في انتظار القرار النهائي للمدرب فوزي البنزرتي.
الزمزمي، أحد أبناء النادي وأكثر اللاعبين خوضًا للمباريات بقميص الأحمر والأبيض ضمن المجموعة الحالية، يمتلك الأفضلية من حيث الرمزية والانتماء والخبرة الميدانية داخل فريق باب الجديد. هو لاعب يعرف ضغط الحديقة "أ" ويدرك ما تعنيه شارة القيادة في نادٍ جماهيري بحجم الإفريقي.
في المقابل، يبرز اسم علي يوسف، الدولي الليبي، كأحد أكثر اللاعبين انضباطًا داخل المجموعة، ويتمتع بـشخصية قوية وقيادية سواء داخل الملعب أو خارجه. كما يحظى بثقة الإطار الفني، ويُعتبر مثالًا يُحتذى به من زملائه.
المعطيات الفنية والشخصية تُؤكد أن الاختيار لن يكون سهلًا، لكن في نهاية المطاف، سيبقى القرار بيد فوزي البنزرتي، الذي قد يُفاجئ الجميع بخيار خارج التوقعات أو يعتمد صيغة القيادة الدوّارة بحسب المباريات والأدوار.
وفي انتظار القرار الرسمي، يبقى السؤال مطروحًا داخل أوساط الجماهير:
من يرتدي شارة الكابتن هذا الموسم؟ الزمزمي ابن الدار، أم يوسف رجل المرحلة؟