في إنجاز تاريخي غير مسبوق، تُوِّج السباح الشاب الجوادي بلقب بطل العالم في سباق 800 متر سباحة حرة، لتتحول هذه التتويجات الفردية إلى مكسب مالي واستثماري ضخم للنادي الإفريقي.
الجوادي، الذي وقّع عقد رعاية مع النادي الإفريقي منذ السنة الفارطة ضمن مشروع استثماري وضعه فيرجي شامبرز، أصبح اليوم مصدرًا لمداخيل طائلة للنادي، بعد أن خطف الأضواء في البطولة العالمية الأخيرة، ورفع الراية الوطنية عالياً.
المشروع الذي أطلقه شامبرز ضمن خطته لإنقاذ الإفريقي ماليًا، يقوم على دعم المواهب الفردية وتمكين النادي من الاستفادة من تألقهم، وقد أثبت نجاحه مع أول بطل عالمي في السباحة يحمل ألوان الإفريقي.
وقد أكدت مصادر مطلعة أنّ الجوادي أصبح محط أنظار شركات تسويق ورعاية كبرى بعد تتويجه الأخير، ما سيمكّن النادي من جني أرباح مهمة عبر عقود الرعاية والإشهار، في وقت يعيش فيه الإفريقي أزمة مالية خانقة.
هذا التتويج لم يكن فقط انتصارًا رياضيًا، بل خطوة ذكية في طريق تحويل النادي إلى مؤسسة متعددة الموارد، بعيدًا عن الارتهان لنتائج كرة القدم وحدها.
فهل تكون هذه الانطلاقة بداية عهد جديد يعتمد فيه الإفريقي على التنويع والاستثمار في الطاقات الفردية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.