في تطور مثير وغير متوقّع، شهدت العلاقة بين اللاعب الليبي فهد المسماري والنادي الإفريقي تصدعًا كبيرًا بعد قيام اللاعب بفسخ عقده من جانب واحد، إثر خطأ إداري جسيم في التحويل المالي، حيث وصلت مستحقاته منقوصة، ما فتح أبواب التأويل والتوتر.
🔻 كيف بدأت الأزمة؟
حسب مصادر مؤكدة، وجه محامي المسماري تنبيهًا رسميًا لإدارة الإفريقي لإصلاح الخطأ البنكي، غير أن التأخر في التسوية دام أكثر من أسبوعين، وهو ما دفع اللاعب لإعلام الجامعة التونسية لكرة القدم، التي بدورها أرسلت مراسلة رسمية تُفيد بفسخ العقد من طرف واحد.
🔻 أطماع ليبية وتحركات عاجلة
فور مغادرته تونس، حاولت عدة فرق ليبية استغلال الفرصة وخطف اللاعب في صفقة انتقال حر دون مقابل، مستفيدة من الوضع القانوني الهش. لكن آخر التطورات كشفت عن محاولات جادة من إدارة النادي الإفريقي للاتصال باللاعب، لتسوية الأمر ودفع بقية مستحقاته أملاً في عودته قريبًا.
🔻 اللاعب لا يمانع العودة!
مصادر قريبة من فهد المسماري أكدت أن اللاعب منفتح على العودة، باعتبار أن الفسخ من طرف واحد لا يُعد، قانونيًا، فسخًا نهائيًا للعقد، ما يفتح الباب أمام تسوية ودية ممكنة.
🔻 غياب الشفافية يثير استياء الجماهير
الشارع الرياضي الإفريقي عبّر عن امتعاضه من تضارب المعطيات، مطالبًا بإصلاح جذري لمنظومة الإعلام والاتصال داخل النادي. فالجماهير اليوم تحتاج إلى وضوح وثقة، لا إلى إشاعات ومعلومات متناقضة.
📌 خلاصة المشهد:
ملف فهد المسماري تجاوز كونه مجرد خطأ بنكي ليصبح اختبارًا جديدًا لمهنية إدارة النادي الإفريقي، التي تُواجه اليوم ضغوطًا جماهيرية متزايدة، في وقت لا يحتمل أخطاء إضافية.
هل تنجح الهيئة في طي الصفحة وإعادة المسماري قبل أن تضيع موهبة جديدة من أبواب الحديقة "أ"؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.