في تطوّر دراماتيكي أثار غضب جماهير النادي الإفريقي، تجدّدت المواجهة بين إدارة نادي باب الجديد وإذاعة موزاييك إثر نشر خبر ليلة الجمعة مفاده أن هيئة الإفريقي تدرس إمكانية إقالة المدرب.
الخبر، الذي تم بثّه أولًا في توقيت ليلي على ذمة مصدر مسؤول من داخل الهيئة، تمّ تأكيده مجددًا في أولى نشرات السبت صباحًا على نفس الموجات، ما أثار تساؤلات كثيرة حول الجهة التي سرّبت المعلومة.
لكن الهيئة المديرة للنادي لم تصمت طويلًا، إذ أصدرت بلاغًا تنفي فيه جملة وتفصيلًا ما تم تداوله، ووصفت الأمر بالإشاعة التي لا أساس لها من الصحة، متهمة الإذاعة بإثارة البلبلة والمس من استقرار الفريق.
💥 لكن المفاجأة كانت مدوّية: الصحفي يؤكد امتلاكه لتسجيل صوتي لمكالمة جمعته بمسؤول بارز في الإفريقي، أقرّ فيها بأن الهيئة بصدد دراسة إقالة المدرب.
وفي ظل تمسك كل طرف بروايته، وجدت جماهير الأحمر والأبيض نفسها بين سندان الإعلام ومطرقة إدارة متهمة بالتضليل أو التسريب الداخلي.
⚖️ الكرة الآن في ملعب الهيئة: فإمّا أن تطالب بكشف التسجيل واتخاذ إجراءات عاجلة ضد المسؤول الذي خرّب الانضباط الداخلي، أو تواجه اتهامات أكبر بمحاولة التستر على خلل داخلي.
📣 الجماهير تطالب بالوضوح: لا مكان للمجاملات بعد اليوم. المطلوب كشف هوية من سلّم المعلومة للإعلام – إن وُجد – وشطبه نهائيًا من الهيئة، لأن الخيانة من الداخل أخطر من التشويش الخارجي.
🧨 خلاصة الأزمة: إن ثبت وجود تسجيل، فإن الهيئة مطالبة بالتحقيق فورًا. وإن لم يوجد، فعلى إدارة الإفريقي الدفاع عن سمعتها أمام القضاء. بين هذا وذاك، يبدو أن "نادي الشعب" يواجه أخطر اختبار في معركة الشفافية والانضباط.