في تصريحات نارية، كشف المدرب فوزي البنزرتي الأسباب الحقيقية وراء مغادرته المفاجئة لفريق الاتحاد الرياضي المنستيري، مؤكدًا أن القطيعة جاءت بعد صدام حول الانتدابات الأخيرة التي أقدمت عليها الهيئة التسييرية للفريق دون استشارته.
🗣️ فوجئت بالأسماء.. ورفضت الإشراف على التمارين
خلال مداخلة على موجات "موزاييك أف أم" اليوم الأربعاء 3 جويلية 2025، قال البنزرتي: "تفاجأت بالأسماء الجديدة التي تم انتدابها، ولم أُستشر إطلاقًا، بل وجدتهم مباشرة في الحصة التدريبية ليوم الإثنين، فرفضت قيادة التمارين حتى لا يُفهم ذلك كموافقة ضمنية مني."
وأضاف: "غير معقول أن أدرّب مجموعة تضم 35 لاعبًا! هذا ليس تسييرًا رياضيًا بل فوضى مقنّعة."
⚠️ لا أحد استشارني.. وهؤلاء لا يليقون بالاتحاد!
وواصل البنزرتي في لهجة حادة: "الهيئة نسيت، أو تناست، أن اسمي فوزي البنزرتي. جل الانتدابات تفتقر للمستوى المطلوب لارتداء قميص الاتحاد، باستثناء لاعب واحد فقط."
🔎 عمل دون عقد.. وقدم تضحيات
فجّر البنزرتي مفاجأة بقوله إنه عمل دون عقد رسمي، وقدم تضحيات من أجل الفريق، مشيرًا إلى أنه اقترح أن يتولى منصب مشرف عام وتعيين مدرب جديد، حيث التقى بالفعل بكل من لسعد الدريدي، ومحمد المكشر، وسعيد السايبي، واستمع إلى تصوراتهم المستقبلية للفريق.
⚽ مطالب لم تُلبّ
المدرب المخضرم أكد أنه طلب من الهيئة تعزيز الفريق بمهاجم صريح وجناحين، وتجديد عقود عدد من اللاعبين المهمين حتى لا يغادروا مجانًا، مثلما حصل مع النيجيري موزيس أوركوما.
📉 نهاية تجربة... وبداية أزمة؟
مغادرة البنزرتي، بما تحمله من رسائل صريحة واتهامات مبطنة، تُعيد طرح تساؤلات حول طريقة تسيير نادي الاتحاد المنستيري ومدى فاعلية الهياكل الحالية في بناء مشروع رياضي متماسك، خاصة مع انطلاق الاستعدادات للموسم الجديد.