رفعت جماهير النادي الإفريقي أصواتها مطالبة رئاسة الجمهورية والبرلمان ووزارة الشباب والرياضة بتفعيل وتعديل قانون الهياكل الرياضية للارتقاء بالرياضة التونسية إلى مصاف الدول المتقدمة، معتبرة أن ما يُسمى بـ«الرياضة المحترفة» في تونس هو مجرد شعار فارغ لا يمتّ للاحتراف الحقيقي بصلة.
🔴 لا احتراف حقيقي… لا رياضيين محترفين… إدارات هاوية
تؤكد جماهير الأحمر والأبيض أن الوضع الحالي للرياضة التونسية مأزوم: لا رياضيون محترفون بعقليات احترافية، ولا إدارات مؤهلة تواكب التطور العالمي، بل هياكل عتيقة تُدار بعقليات هاوية، مما يجعل الجمعيات التونسية عاجزة عن استغلال جماهيرها وشعبيتها وعلامتها التجارية لجني أرباح حقيقية، كما تفعل كبرى الأندية في أوروبا والعالم العربي.
🔴 النادي الإفريقي… ضحية نموذج فاشل
هذا ما يعاني منه النادي الإفريقي وغيره من النوادي التونسية، التي أصبحت رهينة تبرعات الرؤساء من أموالهم الخاصة، دون موارد مستقلة أو مداخيل ثابتة، وهو ما يفسر الأزمة الحالية التي يعيشها الإفريقي، حيث أصبح بلا هيئة تسييرية اليوم، معلقًا بين فراغ إداري وضغط جماهيري متزايد.
🔴 مطالب بتحرير الجمعيات من قيود الرؤساء
الجماهير شددت على أن الجمعيات الرياضية التونسية يجب أن تصبح سيدة نفسها، قادرة على الامتلاك والتصرف في أموالها مثل أي مؤسسة ربحية، بعيدًا عن القيود القانونية التي تجعلها رهينة لقرارات رؤساء ينفردون بالسلطة دون رؤية تطويرية.
🔴 الاحتراف… لا شعارات بعد اليوم!
دعت الجماهير إلى تعديل القوانين بشكل جذري، بما يسمح بإنشاء شركات رياضية حقيقية، جذب مستثمرين، وتطبيق أسس الحوكمة الرشيدة، ليصبح لدينا دوري تونسي محترف فعليًا، وليس مجرد مسميات على الورق.
🔴 الكرة في ملعب الدولة
بينما لم يصدر بعد أي بيان رسمي من روابط الأحباء، فإن الأصوات تتعالى من المدرجات والشارع الرياضي: كفى! نريد رياضة احترافية ترفع راية تونس عاليًا، وتخرج كرة القدم التونسية من كبوتها.
📢 هل تستجيب الدولة لهذه الصرخة؟ هل نشهد ثورة قانونية تعيد بناء الرياضة التونسية؟
الجماهير تترقب… والكل بانتظار تحرك حقيقي.