النادي الإفريقي، عملاق الكرة التونسية وصاحب التاريخ المجيد، يترنّح اليوم على وقع فوضى عارمة تُهدّد كيانه من الداخل. كل المؤشرات تؤكد أنّ المشكل لم يعد في المستطيل الأخضر فقط، بل في عمق الهيكلة الإدارية والتنظيمية حيث تتوزع الأدوار وفق الولاءات، وتُصاغ القرارات خلف الكواليس، فيما الهيئة الحالية تكتفي بدور المتفرج.



