في تطور مثير، نفت مصادر رسمية كل ما تناقله محمد الهنتاتي من ادعاءات حول اتصالات مزعومة مع رئيس الجمهورية عقب ظهوره في برنامج "الاتجاه المعاكس"، مؤكدة أن المزاعم لا أساس لها من الصحة وأن دوائر الدولة لم يكن لها أي دور في ظهوره الإعلامي.
ويأتي هذا النفي لتسليط الضوء على سلسلة ادعاءات مثيرة سبق أن روّج لها الهنتاتي، إذ ادعى في سبتمبر 2022 تواصلاً يوميًا مع الرئيس، وكرر المزاعم في أوت 2023، وزعم كذلك أن الرئيس عينه وزيرًا للشؤون الدينية ويعمل في مكتب الرئاسة، كلها ادعاءات كاذبة.
وفي خطوة قانونية حاسمة، أذنت النيابة العمومية لأعوان الشرطة العدلية بالبحث معه والمراجعة، ليصبح الهنتاتي رهن التحقيق، وسط متابعة متصاعدة لهذه الادعاءات المضللة.



