مع انطلاق السنة الجامعية الجديدة، أكّد نزار بن صالح، الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، أنّ العودة الجامعية لهذه السنة جاءت مثقلة بانتظارات قديمة لم تجد طريقها إلى الحل.
مقالات ذات صلة:
مدرسو التعليم الابتدائي يعلنون إضرابًا قطاعيًا عامًا في 7 أكتوبر
سعيّد: التعليم كالماء والهواء.. ولا مجال لإملاءات الخارج في إصلاح المدرسة التونسية
🟣 ثلاثة ملفات حارقة
- ملف التعاونية: الوزارة وعدت منذ سنوات بإصدار قانونها الأساسي لكنها لم تفِ بوعدها، رغم أهميته الاجتماعية للجامعيين.
- الأنظمة الأساسية: كان من المفترض عقد جلسة تفاوضية منذ أواخر أوت، غير أن الجامعة لم تتلق أي دعوة رسمية لذلك.
- الانتدابات: الشغورات في الجامعات تتفاقم بسبب إحالة أعداد كبيرة من الأساتذة على التقاعد، وهو ما يهدد بخلق اختلال واضح في التوازن داخل المؤسسات الجامعية.
كما شدّد بن صالح على ضرورة فتح دورة الترقيات لسنة 2025، مؤكداً أن الجامعيين التزموا بواجباتهم منذ بداية السنة وضمان حسن سير الدروس، رغم تعطل المفاوضات.
📌 الرسالة واضحة: الجامعات في حاجة عاجلة إلى حلول عملية تضمن الاستقرار الاجتماعي والمهني للأساتذة، وتؤمن جودة التعليم العالي في تونس.