في موكب رسمي مهيب بالقاعدة البحرية بحلق الوادي، دخلت طوافـتا الإغاثة "VS001" و**"VS002"** الخدمة الفعلية، لتعزز جاهزية الجيش التونسي في البحر وتفتح فصلًا جديدًا في قدراته العملياتية، وسط دعم مباشر من الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن والاستقرار في المتوسط.
وأشرف وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، على الموكب، مؤكّدًا أن دخول الطوافتين حيّز الاستغلال سيدعم عمل المصلحة الوطنية لخفر السواحل والمركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين، ويعزز قدرة البحرية التونسية على التدخل السريع والناجع لإنقاذ الأرواح البشرية وفقًا للاتفاقيات الدولية المعتمدة.
وشدد الوزير على أن هذه الخطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين تونس والاتحاد الأوروبي، وتعزز الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا حرص تونس على لعب دورها كعامل استقرار ومصدّر للأمن في المنطقة.
من جهته، أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، عن ارتياحه لمستوى التعاون المستمر منذ توقيع اتفاقية الشراكة قبل ثلاثين عامًا، مؤكدًا التزام الاتحاد بمواصلة دعم القدرات التونسية والعمل المشترك للحفاظ على أمن المتوسط.
وحضر الموكب رئيس أركان جيش البحر وعدد من القيادات العسكرية والمدنية من الجانبين التونسي والأوروبي، لتشهد على فصل جديد من تعزيز القدرات البحرية التونسية في مجال البحث والإنقاذ والأمن البحري.