شهدت المؤسسات التربوية صباح اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 وقفة احتجاجية بساعتين نفذها العاملون بمختلف أسلاك التربية داخل المدارس والمعاهد، وأمام المندوبيات الجهوية للتربية.
ويأتي هذا التحرك، وفق ما ورد في بيان قسم الوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل، احتجاجًا على ما اعتبره النقابيون "عدم تنفيذ الاتفاقيات السابقة، ورفض وزارة التربية فتح مفاوضات جدية، فضلاً عن الاعتداء على الحق النقابي".
دلالة التحرّك
هذه الوقفة تعكس تصاعد التوتر في قطاع التعليم مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة، في وقت تتواصل فيه الملفات العالقة بين الطرف النقابي والوزارة، بما فيها الوضعية المهنية والاجتماعية للأعوان، إلى جانب المطالب بتحسين ظروف العمل داخل المؤسسات التربوية.
سياق عام
التحركات تأتي أيضًا في ظل مناخ اجتماعي عام يتسم بارتفاع منسوب الاحتقان في عدد من القطاعات، ما يجعل الملف التربوي في قلب التجاذبات النقابية والحكومية، وسط تساؤلات حول مدى استعداد الوزارة لفتح حوار جاد قبل اللجوء إلى أشكال تصعيدية أكبر.