في موقف حازم ومباشر، أدانت تونس بأشدّ العبارات ما وصفته بـ**"العدوان الصهيوني الغادر"** على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر الجمعة 13 جوان 2025، معتبرة ذلك "اعتداءً سافرًا على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية"، وفق بلاغ رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
واعتبرت تونس أنّ هذا الاعتداء يُشكّل فصلاً جديدًا من الجرائم المتكررة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، ويُجسّد نهجًا عدوانيًا متماديا يُهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد البيان على تضامن تونس الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق في هذا الظرف الحساس، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤوليته التاريخية عبر التدخل الفوري والحازم لـ"وضع حدّ لعربدة الكيان الصهيوني وضمان عدم الإفلات من العقاب".
يأتي هذا الموقف التونسي في سياق تصاعد غير مسبوق للتوتر في الشرق الأوسط، بعد إطلاق إيران لعملية "الساحق" ردًّا على سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل أراضيها.