أثار التصريح الأخير للمرشح الرئاسي، نبيل القروي، الذي أكد فيه أنه يخوض معركة «حداثية» ضد تيار «إسلامي محافظ» يقوده قيس سعيد، جدلاً كبيراً دفع بعض المراقبين إلى التحذير من إعادة سيناريو الاستقطاب الإيديولوجي الذي كان سائداً خلال الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2014، وخاصة بعد إعلان حركة النهضة مساندتها للمرشح قيس سعيد.