اعتبر متابعون للشأن السياسي في تونس أن تراكم مؤشرات الفشل ينذر بإطاحة وشيكة برئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، لا سيما في ظل الأنباء المتواترة عن وجود توافق بين رئيس البلاد، قيس سعيّد، و رئيس البرلمان راشد الغنوشي على قرب إزاحته.
أعلنت السلطات التونسية، الأربعاء، حل عدد من الجمعيات، وتجميد مبالغ مالية قيمتها 86 مليون دينار (حوالي 32 مليون دولار)، وذلك على خلفية شبهات تتعلق بتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب.
أثارت تصريحات رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، التي أدلى بها لقناة ”فرانس24“ الفرنسية، والتي نعت فيها المهاجرين غير النظاميين، بـ“الإرهابيين“، غضبا وجدلا واسعين في تونس، وسط دعوات لاعتذاره ومساءلته.