ونحن ندخل غمار الانتخابات التشريعية ومن منطلق مساهمتنا في انارة نواب دائرة جندوبة ليتزودوا بمعطيات عن حقيقة الوضع التنموي بالجهة إرتأينا اليوم الحديث عن بعض جوانب التهميش التي تعرفها الجهة والتي أضحت وضعا إجتماعيا هشا يبرز من خلال تنامي نسب الأمية والفقر والإنقطاع المدرسي المبكر، وإرتفاع ظاهرة النزوح والهجرة، و تفاقم ظاهرة البطالة خاصة بالنسبة لحاملي الشهائد العليا، وهو ما يفسره ضعف النسيج الاقتصادي وإرتكازه على قطاع فلاحي ذو طابع معاشي وغير متطور كما تعرف الجهة مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بتدني البنية الأساسية وضعف ربط الأرياف بالمدن في ظل غياب الرؤية الاستراتيجية عند مراجعة أمثلة التهيئة العمرانية وإقتصارها على تسوية وضعيات الأحياء العشوائية بضمها إلى الفضاء البلدي الى جانب هذا تعاني الجهة من مشكل التزود بالماء الصالح للشراب بالفضاء الريفي وضعف حوكمة مجامع المياه كما تشتكي الجهة ايضا من ضعف تزود المؤسسات الصحية بالماء الصالح للشراب وعدم توفر المركز الإقليمي للامراض السرطانية على قاعة عمليات الى جانب النقائص على مستوى المستشفى الجهوي بجندوبة حيث لا يتوفر على إدارة ومخزن للأدوية ونظام تسخين مركزي.