بقلوبٍ يعتصرها الألم، وتحت سماء تشتعل غضبا ووسط حقول القمح الذهبية التي بدأت تذبل عطشا، ارتفعت صرخة فلاحي الجهة في وجه سياسة التجاهل واللامبالاة، دعوة الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري لم تكن مجرد وقفة احتجاجية، بل كانت صرخة ألم ورجاء أخير لإنقاذ ما تبقى من صابة الحبوب التي تمثل عصب الحياة لهذه المنطقة.



