أعلنت وزارة خارجية الكيان المحتل، صباح اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، أن ركاب أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة سيُرحَّلون إلى أوروبا بعد وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
من جهتها، أفادت قناة الجزيرة أنّ مئات المشاركين نُقلوا إلى ميناء أسدود، في انتظار ترحيل طوعي أو الخضوع لإجراءات قضائية لترحيل قسري.
وخلال الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة فلوريد وقاربي كابتن نيكوس (عكا) وأوكسجين، ضمن الأسطول، وقامت بتعطيل كاميرات المراقبة على متنها، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نشرتها اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة عبر صفحتها في فيسبوك.
ورغم الهجمات المتكررة، ذكرت الجزيرة أنّ ما لا يقل عن عشر سفن من أسطول الصمود لا تزال تواصل الإبحار، لتقترب من مسافة 40 ميلا بحريا فقط من سواحل غزة.
وكانت بحرية الاحتلال قد شنت، مساء الأربعاء، هجوما على الأسطول في المياه الدولية، وأمرت قادته بالتوجه إلى ميناء أسدود. وأكدت مصادر حقوقية أنّ ما لا يقل عن 13 سفينة تم اعتراضها حتى الآن، في حين اعتُقل العشرات من النشطاء المتواجدين على متنها.
التحركات الأخيرة تكشف حجم التوتر المتصاعد حول هذا الأسطول، الذي يضم أكثر من 40 سفينة محملة بمساعدات إنسانية ويقل مئات النشطاء والبرلمانيين والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم، في محاولة تاريخية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عامًا.