كشف موقع "أكسيوس" أنّ كبار المسؤولين في قطر ومصر وتركيا مارسوا ضغوطًا على حركة حماس لتقديم رد إيجابي على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، في وقت حدّد فيه الأخير مهلة لا تتجاوز أربعة أيام.
مهلة قصيرة ورسالة تهديد
ترامب قال بلهجة حازمة أمام مئات الجنرالات والأدميرالات في فرجينيا:
"لدينا توقيع واحد نحتاجه... وسيدفعون الثمن إن لم يوقعوا. آمل أن يوقعوا لمصلحتهم ويخلقوا شيئًا رائعًا"، في إشارة مباشرة إلى حماس.
خطة مثيرة للجدل
- الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.
- زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
- انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية.
- نزع سلاح حماس بالكامل، وهو الشرط الأكثر حساسية ورفضته الحركة حتى الآن.
دور الوسطاء
اجتمع مسؤولون من الدوحة والقاهرة وأنقرة بقيادات حماس مرتين خلال 24 ساعة، لتوضيح مضمون الخطة ودفع الحركة للقبول بها.
رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد أنّ حماس بحاجة إلى توافق داخلي مع باقي الفصائل قبل الرد، مشدّدًا أنّ المقترح "يحقق الهدف الأساسي بإنهاء الحرب، لكنه يحتاج إلى تطوير وتوضيح".
موقف واشنطن
مصادر أمريكية أوضحت أنّ إدارة ترامب مستعدة لمناقشة ملاحظات أو طلبات حماس، لكن دون إعادة فتح الخطة من الصفر، في محاولة لإبقاء الزخم السياسي والدبلوماسي قائماً.