أعلن أسطول الصمود المغاربي، أحد مكونات أسطول الصمود العالمي، اليوم الأحد، أن ثلاث طائرات مسيّرة حلّقت فوق سفينة "دير ياسين"، إحداها اقتربت بشكل ملحوظ، في حادثة أثارت مشاهد الترقب المعتادة خلال هذه الرحلة الجريئة نحو غزة.
وقال المتحدث باسم الأسطول، وائل نوار، في رسالة مصوّرة من على متن السفينة، إن هذه التطورات لم تُثنِ المشاركين عن مواصلة الإبحار، مؤكدًا أن القافلة خرجت من المياه الإيطالية قرب صقلية، متجهة إلى المياه الدولية قبالة اليونان، بعد ستة أيام من مغادرتها تونس.
وتتصدّر سفينة "دير ياسين" الأسطول، على متنها 24 ناشطًا، رغم صغر حجمها وضيق إمكانياتها، فيما يصرّ المشاركون على الحفاظ على وحدة القافلة والتقدم بخط واحد نحو هدفهم: كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 سفينة من العالم العربي وأوروبا وأمريكا وآسيا، في أضخم محاولة بحرية منذ بدء الحصار الإسرائيلي قبل 18 عامًا.
ويأتي هذا المسعى في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن أكثر من 65 ألف شهيد و166 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، مع كارثة إنسانية خانقة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.