في خطوة غير مسبوقة على الساحة الأوروبية، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، أن حكومته بصدد إقرار مشروع قانون يفرض حظراً فعلياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في رسالة سياسية مباشرة ضد ما وصفه بـ"الإبادة الجارية في غزة".
وكشف سانشيز أن مدريد منعت بالفعل ناقلات الوقود المتجهة لتزويد الجيش الإسرائيلي من الرسو في الموانئ الإسبانية، مؤكداً أن القرار يشكل جزءاً من حزمة من تسعة إجراءات صارمة تهدف إلى الضغط على إسرائيل ووقف الحرب الدموية على القطاع.
🔸 إجراءات إسبانيا التصعيدية تشمل:
حظر دخول السلع المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
زيادة المساعدات الموجهة للسلطة الفلسطينية ووكالة "الأونروا".
تقييد أي أنشطة مرتبطة بتزويد الجيش الإسرائيلي بالوقود عبر الموانئ الإسبانية.
ويُعد سانشيز أول زعيم أوروبي يجرؤ على اتهام إسرائيل بشكل صريح بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في وقت يواصل فيه الاتحاد الأوروبي التردد والانقسام بشأن الموقف من الحرب.
🛑 انتقاد لاذع لأوروبا
سانشيز لم يوفّر شركاءه الأوروبيين من النقد، واعتبر أن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب كان "فاشلاً"، محذراً من أن هذا الموقف المرتبك يهدد بتقويض مصداقية أوروبا على الساحة العالمية.
💥 رسالة مدريد إلى العالم: إسبانيا تختار الاصطفاف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، ما قد يفتح الباب أمام موجة مواقف أوروبية جديدة تعيد رسم خريطة التحالفات في الشرق الأوسط.