🔴 مطار بن غوريون ومراكز إسرائيلية استراتيجية تحت الصواريخ الإيرانية... و"فوردو" يشعل النار الكبرى!
في تطور خطير وغير مسبوق، أكد الحرس الثوري الإيراني عبر وكالة "تسنيم" الرسمية، تنفيذ موجة صاروخية جديدة فجر اليوم الأحد، استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي، رداً على الضربة الأميركية التي دمرت ثلاثة مواقع نووية في إيران.
وفق المعطيات، فإن الضربات الأخيرة شملت استخدام صواريخ بعيدة المدى طالت:
- مطار بن غوريون الدولي
- مركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي
- مراكز قيادة وسيطرة عسكرية وأمنية حساسة
🧨 الهجوم، الذي وصفته وسائل إعلام إيرانية بـ"الضربة المحسوبة والرسالة الصارمة"، خلّف حالة من الذعر والفوضى في صفوف الاحتلال، في حين أكد الإعلام الإسرائيلي أن فرق الإنقاذ ما تزال تبحث عن عالقين تحت الأنقاض في تل أبيب، وسط تأكيدات بارتفاع عدد المصابين إلى 27 شخصاً حتى الآن.
🚑 كما تعمل خدمات الطوارئ الإسرائيلية على إخلاء مناطق مكتظة بالسكان في وسط الكيان المحتل، في ظل خشية من موجات قصف جديدة.
🛑 رد على "ضربة فوردو"... وتصعيد بلا سقف
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، هجوماً جوياً مباغتاً استهدف منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان النووية في إيران.
وقال ترامب في خطاب استعراضي:
"أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على فوردو… الآن هذا الموقع لم يعد موجوداً"،
مضيفًا: "هذا وقت السلام… إذا اختارت إيران ذلك".
لكن الرد الإيراني، الذي جاء سريعًا وصادمًا، أظهر أن طهران اختارت ميدان الحرب، وجعلت من تل أبيب وسيلة لإيصال رسالتها.
🔥 حرب المراكز الحيوية بدأت… وديمونة قد تكون التالية
رسائل الحرس الثوري واضحة:
لم يعد الرد يقتصر على إسرائيل، بل يستهدف شرايين الحياة داخلها
المطارات، مراكز البحث، والبنية التحتية ليست بمأمن
المرحلة المقبلة قد تشمل ديمونة… كما لمّح مسؤولون إيرانيون سابقًا
📍في المقابل، يبدو أن الاحتلال يعيش صدمة حقيقية، لم يُخفِها الإعلام العبري الذي وصف الضربات الإيرانية بـ"الأكثر دقة منذ بداية الحرب"، فيما يُطرح سؤال وجودي:
هل تل أبيب باتت مكشوفة؟ وهل الحرب تجاوزت فعلاً نقطة اللاعودة؟