🔴 "دولتهم قابلتهم وقنصلهم مصحّح عليهم، انت أش مدخلك؟"
بهذه الكلمات عبّر النائب السابق مجدي الكرباعي عن استيائه من تواطؤ السلطات التونسية في عمليات الترحيل القسري التي تنفذها إيطاليا 🇮🇹 وألمانيا 🇩🇪 بأعداد متزايدة ضد المهاجرين التونسيين.
مقالات ذات صلة:
اضطرابات نفسية تطال نصف التونسيين: التدخين، الأرق، والاكتئاب.. مؤشرات لواقع مأزوم
الهجرة الجماعية للأطباء التونسيين: تحديات حقيقية وتأثيرات بعيدة المدى على النظام الصحي في تونس
هل ضعف المقدرة الشرائية هو السبب الحقيقي لعزوف التونسيين عن السياحة الداخلية؟
انتحار مهاجر تونسي احتجاجًا على ترحيله
في ظرف أقل من 24 ساعة، تم إيقاف أربع عائلات تونسية وإيداع أبنائها في مراكز الحجز والترحيل تمهيدًا لإعادتهم إلى تونس، دون أي إمكانية للتدخل لإنقاذهم. ووفقًا لما كشفه الكرباعي، فقد أقدم مهاجر تونسي على الانتحار رفضًا لقرار ترحيله، في مشهد يعكس حجم المأساة التي تعيشها الجالية التونسية تحت وطأة هذه الإجراءات المشددة.
اتفاقيات مشبوهة وظلم ممنهج
أشار الكرباعي إلى أن اتفاقيات الهجرة بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي ليست فقط كارثية على مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، بل أصبحت كابوسًا حقيقيًا للمهاجرين التونسيين وعائلاتهم. وأضاف أن أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 نفسها أكدت أن هذه الاتفاقيات تحيط بها شبهات وغير إنسانية، متسائلًا: "هل يُعقل أن تشعر مسؤولة أوروبية بمعاناة المهاجرين التونسيين أكثر من دولتهم؟"
ترحيل سريع.. ولا مجال للطعن
أكد الكرباعي أن كل شخص يتم احتجازه في مراكز الترحيل يتم ترحيله في ظرف 24 ساعة فقط، مما يجعل إيقاف القرار أو إنقاذ المهاجر شبه مستحيل. فمع غياب أي آليات قانونية للدفاع عنهم، يجد آلاف التونسيين أنفسهم أمام مصير مجهول، بينما تواصل السلطات التونسية التزام الصمت والتواطؤ مع هذه الإجراءات.
