اختر لغتك

ألمانيا.. يعقدون حواجبهم ويزداد الأمر سوءاً عند نزول الأمطار!

ألمانيا.. يعقدون حواجبهم ويزداد الأمر سوءاً عند نزول الأمطار!

ألمانيا.. يعقدون حواجبهم ويزداد الأمر سوءاً عند نزول الأمطار!

أثبت تقرير لموقع دويتش فيليه الألماني أن الشعب الألماني يتجولون في الشوارع وفي وسائل النقل العمومية "عاقدي الحاجبين" خاصة يوم الإثنين، وهو بداية أيام الأسبوع، ويزداد الأمر سوءاً مع تغيرات الجو وسقوط الأمطار.

وخير دليل على هذه الطبيعة الغريبة تجربة الكاتبة الأميركية كورتني تينز، التي كتبت في مقال لـدويتش فيليه حول تأثرها بالحياة في ألمانيا لمدة 10 سنوات قضتها وسط أشخاص لا يضحكون كثيراً، مثلما هو الحال مع الأميركيين في بلادها.

في حين أن الأميركيين دائما يشعرون بالحماسة لكل شيء تقريبا تجد أن الألمان عكس ذلك تماما، فالأميركي على سبيل المثال يقول "هذه أفضل بيتزا تناولتها في حياتي!"، أما الألماني فيقول "ليست سيئة".

وتشير تينز إلى أن تعبيرات الوجه يمكنها أن تعطيك بعض المعلومات عن مشاعر الشخص الذي تتحدث إليه، فمثلا عندما كانت تحاضر في الجامعة بالولايات المتحدة كانت تتفاعل مع الطلاب أثناء الشرح، وهم أيضا يشاركونها بالتجاوب، وكانت تستطيع قراءة وجوههم وتعرف من يتابعها ومن لا يفهم ما تقوله من شكل وجوههم.

أما عندما ذهبت إلى ألمانيا وبدأت التدريس هناك، فتقول إنها لا تستطيع معرفة من يتابعها ومن لا يفهمها نظراً لأن كل الطلبة يحدقون فيها دون أن تتغير ملامح وجوههم.

وعندما سألتهم ردَّ أحدهم قائلا إن عدم تجاوبهم معها بالابتسام هو علامة على احترامهم لها، وأدركت وقتها أن ابتسامتها ستفهم أنها إهانة من قبلها كمدرسة لهؤلاء الطلاب.

وتؤكد تينز قائلة: "على مرِّ السنين اكتشفت أن الابتسامة في ألمانيا عملة نادرة!"

ونقل موقع weeklystandard عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قولها، إن المستشار الألماني السابق هلموت كول قال في وقت سابق، إن الألمان "خائفون جداً من الضحك، لدرجة أنهم يختبئون في الطابق السفلي (البدروم) للقيام بذلك". وأشارت صحيفة التايمز إلى ملاحظة كول في عام 2005 بشأن إنشاء "مدارس الضحك" الألمانية، حيث يتعلم الألمان إجبار أنفسهم على الضحك ميكانيكيا، من أجل تخفيف التوتر.

ويُصرّ الألمان على عدم الابتسام، رغم أن رون جوتمان يقول في كتابه "الابتسامة: القوى المذهلة لفعل بسيط"، فإن الابتسامة تفرز مادة الدوبامين المسببة للسعادة في الجسم، والتي تعادل قوتها تناول 20 ألف قطعة من الشكولاتة.

 

آخر الأخبار

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

وادي مليز تتزين بالوردي: يوم تحسيسي تحت شعار "افحص اليوم لتحيا غدا" للتوعية بسرطان الثدي

وادي مليز تتزين بالوردي: يوم تحسيسي تحت شعار "افحص اليوم لتحيا غدا" للتوعية بسرطان الثدي

ندوة حول التعاون الضريبي الدولي في ضوء النظام الضريبي العالمي الجديد

ندوة حول التعاون الضريبي الدولي في ضوء النظام الضريبي العالمي الجديد

نابل تستعد لماراطون "القلوب الشجاعة": أكثر من 1000 متسابق يشاركون في نسخة 2025 للتوعية بأمراض القلب والشرايين

نابل تستعد لماراطون "القلوب الشجاعة": أكثر من 1000 متسابق يشاركون في نسخة 2025 للتوعية بأمراض القلب والشرايين

أزمة الرواتب تهز جامعة الكرة التونسية… أعوان ورابطات ينتظرون مستحقاتهم بينما بعض المسؤولين يضمنون منحة السفر

أزمة الرواتب تهز جامعة الكرة التونسية… أعوان ورابطات ينتظرون مستحقاتهم بينما بعض المسؤولين يضمنون منحة السفر

Please publish modules in offcanvas position.