تونس تطارد ورقة الترشح من بوابة غامبيا في أمم أفريقيا.
يدرك المنتخب الجزائري حامل اللقب أن لا خيار أمامه سوى الفوز أمام منتخب كوت ديفوار القوي والمتصدر في ختام دور المجموعات الخميس، إذا ما أراد استكمال مشواره في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في الكاميرون، في حين لا تبدو المهمة أسهل على تونس المنقوصة بسبب فايروس كورونا ضد غامبيا.
دوالا (الكاميرون) - يتمسك منتخب الجزائر بالفرصة الأخيرة لمواصلة حملة دفاعه عن اللقب، عندما يصطدم بمنتخب كوت ديفوار اليوم الخميس في ختام مباريات المنتخبين في المجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد لقاء آخر بين غينيا الاستوائية وسيراليون.
وتبدو الحسابات معقدة بعض الشيء في تلك المجموعة، مع امتلاك المنتخبات الأربعة كامل الحظوظ في التأهل للأدوار الإقصائية للبطولة، بل إن الجميع لديه الفرصة لتصدر المجموعة بنهاية الجولة الثالثة الأخيرة.
ويتصدر منتخب كوت ديفوار الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه غينيا الاستوائية، بينما توجد سيراليون في المركز الثالث بنقطتين، ويقبع المنتخب الجزائري في المؤخرة بنقطة وحيدة.
ولم يكن أكثر المتشائمين من محبي الكرة الجزائرية يتوقع تلك البداية السيئة لمنتخب محاربي الصحراء في المجموعة، التي استهلها بتعادل باهت دون أهداف مع منتخب سيراليون، الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب 26 عاما، وأعقبها بخسارة مباغتة 0 - 1 أمام غينيا الاستوائية في الجولة الثانية.