الصفحة 2 من 3
في وجه العاصفة
كانت إدارة النادي الأفريقي قد اتهمت في وقت سابق اللاعبين الكاميرونيين بتزوير الوثائق للجنة النزاعات، لكن الأخيرة لم تقتنع بما قدمه الفريق التونسي من مستندات.
وأصدرت إدارة الفريق سابقا بيانا نفت فيه تلقيها لمراسلة من الفيفا بخصوص ملف اللاعبين الكاميرونيين.
وجاء في البيان أنه “خلافا لما وقع تداوله، لم تتوصل الكتابة العامة للنادي بأي مراسلة صادرة عن الفيفا، وبالتحديد من لجنة فض النزاعات بخصوص ملف اللاعبين الكاميرونيين”.
وقال البيان “في صورة توصل الإدارة بأي مراسلة، فإنها ستقوم بنشر محتواها وتوضيح تبعاتها القانونية لعموم جماهير الأفريقي”.
وتجدر الإشارة إلى أن صائفة 2018 كانت موعد قدوم الثنائي الكاميروني الذي وقع دون التعرف على خصالهما لتعلن التمارين محدودية إمكانياتهما ويقرر المدرب جوزي ريغا في ذلك الوقت عدم حاجته لكليهما رغم أن مسؤولي الأفريقي تعاقدوا معهما ليدخل الأحمر والأبيض في نزاع غريب أكد محدودية القرار الإداري في نادي باب الجديد.
لكن رافقت إتمام الصفقة بعض الإشكاليات إذ أن الجامعة التونسية لكرة القدم رفضت تأهيل اللاعبين إلا بعد الحصول على ما يفيد خوضهما 10 مقابلات على الأقل مع المنتخب الكاميروني.
وبعد فترة قدم اللاعبان الوثائق المطلوبة لكن اتضح في ما بعد أنها غير مطابقة للحقيقة ما جعل الأفريقي يقرر فسخ عقديهما. وعلى هذا الأساس تقدم روستان وسارج بشكوى للفيفا ضد الأفريقي معتبرين أن فسخ العقد جاء من جانب واحد.