في خطوة وُصفت بأنها مقامرة كروية جريئة، فجّر الناخب الوطني الليبي أليو سيسي قنبلة إعلامية باستدعاء ثلاثي النادي الإفريقي: فهد المسماري، علي يوسف، وأسامة الشريمي، إلى قائمة المنتخب الليبي التي ستخوض مواجهتي أنغولا وإسواتيني في تصفيات كأس العالم 2026.
الدعوة لم تمرّ مرور الكرام، إذ اعتبرتها الصحافة الرياضية رهانًا استراتيجياً على لاعبين برزوا بقوة في الدوري التونسي وأثبتوا شخصيتهم مع الإفريقي. المسماري بصموده الحديدي، يوسف بذكائه في إدارة الدفاع، والشريمي بانفجاراته الهجومية رغم عدم مشاركته بعد مع الافريقي… ثلاث أوراق ذهبية قد تغيّر المعادلة في رحلة "فرسان المتوسط".
الجماهير رحّبت بالخطوة معتبرة أنّ دمج خبرة الدوري التونسي بالروح الليبية سيصنع منتخبًا مختلفًا وأكثر جرأة. أما المراقبون فشدّدوا على أنّ "المونديال لا يقبل أنصاف الحلول" وأنّ المباراتين القادمتين ستكونان معركة حياة أو موت.
الكل يتساءل اليوم:
هل يكون أسود الإفريقي هو السلاح السري الذي يقود ليبيا إلى الحلم العالمي؟