اختر لغتك

البنك التونسي بباردو- اجتهاد في تعطيل مصالح الناس

البنك التونسي بباردو- اجتهاد في تعطيل مصالح الناس

البارحة وأنا مستعجل بباردو أجبرت على سحب أموال من الموزع الآلي، وما ان وضعت البطاقة في القارئ الالكتروني للموزع الآلي حتى ابتلعها.

وبما أني مستعجل، دخلت الى الفرع البنكي لاسترجاع البطاقة البنكية، فوجدت 3 موظفين الأول يتحدث في هاتفه الخلوي ولم يلتف لي، الثانية وجهتني الى مكتب آخر فوجدت السيد الذي اتضح فيما بعد انه مدير الفرع حسب أقواله يتكلم أيضا في الهاتف، فرويت له الحكاية، فأجابني بكل برود، "تو تجيك لبانكتك" في حين ان العملية لا تتطلب شيئا سوى أن يقف ويذهب للموزع ويسترجع البطاقة خاصة واني لست حريف البنك والمدة تتطلب أسابيع.

حادثته بكل صراحة أني مستعجل واحتاج أموالا فورا واني لم اخطأ في شيء سوى اني وضعت البطاقة فانطفئ الموزع، فقال لي "هذا القانون"، كيف لي أن أتحمل مسؤولية خطأ لم ارتكبه وتتعطل مصالحي.

فأعاد لي انه غير مسؤول عن هذا العطب الفني، فقلت إذا أنا مسؤول او الموزع مسؤول عن نفسه، هل اكسره واسترجع بطاقتي، فاستفزني وقال "تكسرو، نعمل تلفون نجيبلك الحاكم".

دون ان يتثبت في العطب الفني و حيثياته وكأن الامر لا يعنيه، فقلت له اصلحوا موزعكم قبل تطبيق القانون على الناس، فقال هذا عطب فني.

كيف لهذا البلد أن يتقدم مع مثل هؤلاء المسؤولين الذي يجتهدون جدا في تعطيل مصالح الناس.

بعد ذلك تفطنت أن البنك حكومي والتعامل معه بعقلية رزق البيليك، لكن هذا رزقي انا المواطن.

والآن انا بدون بطاقة بنكية لأسابيع قادمة بسبب موظف سامي في هذا البلد الجميل الذي يفكر في التنمية والتقدم.

 

آخر الأخبار

لحبيب الحمروني ... أسطورة تبدأ متأخرة وتسطع في الحلبة

لحبيب الحمروني ... أسطورة تبدأ متأخرة وتسطع في الحلبة

إدراج عيد الديوالي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو:  محطة تاريخية لتراث حي

إدراج عيد الديوالي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو:  محطة تاريخية لتراث حي

بيت الرواية يعيد إشعال شعلة الملتقى… دورة ثالثة تحتفي بالحلم والكتابة

بيت الرواية يعيد إشعال شعلة الملتقى… دورة ثالثة تحتفي بالحلم والكتابة

عاصفة في القطاع المالي: نقابة البنوك تتحدّى المؤسسات… وإضراب ثانٍ يقترب من شلّ البلاد من جديد

عاصفة في القطاع المالي: نقابة البنوك تتحدّى المؤسسات… وإضراب ثانٍ يقترب من شلّ البلاد من جديد

مراكش تُشعل فتيل الدراما العربية: كاميرات "أبطال الرمال" تنبش التاريخ وتفتح باباً واسعاً نحو ملحمة رمضانية منتظرة

مراكش تُشعل فتيل الدراما العربية: كاميرات "أبطال الرمال" تنبش التاريخ وتفتح باباً واسعاً نحو ملحمة رمضانية منتظرة

Please publish modules in offcanvas position.