تنطلق يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2025 بأحد نزل العاصمة، فعاليات الدورة التكوينية حول "صحافة الموبايل وصناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي"، التي ينظمها المركز الوطني للاتصال الثقافي تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبالتعاون مع مكتب الإعلام وإدارة التكوين والرسكلة بالوزارة، وذلك بإشراف الأستاذ ياسين الذيبي المدير المكلف بتسيير المركز.
وستمتد الدورة إلى غاية يوم 15 نوفمبر الجاري، بمشاركة المشرفين على مصالح الاتصال والاستقبال بالإدارات المركزية للوزارة والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية، بعد دورة أولى سابقة كانت نظرية، لتأتي هذه النسخة في صيغة تطبيقية عملية تركز على المهارات الميدانية.
تكوين تطبيقي شامل في تقنيات التصوير والمونتاج
يفتتح اليوم الأول بكلمتين لكل من الأستاذ ياسين الذيبي مدير المركز، والأستاذ إلياس الرابحي مدير إدارة التكوين والرسكلة، قبل انطلاق لقاء تقييمي أولي للمشاركين لتحديد مستوى المهارات والانتظارات.
ويتضمن البرنامج تكوينًا معمقًا في معدات التصوير وعرضًا لأهم أكسسوارات الإنتاج واللقطات وأنواعها باستعمال الهاتف والكاميرا، مع تمارين تطبيقية في زوايا ووضعيات التصوير الخاصة بالتقارير الصحفية.
وفي الفترة المسائية، تنتظم ورشة في المونتاج والمكساج تشمل صناعة محتوى مصور متكامل وجاهز للنشر، مع استعراض لأبرز أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للتغطية السمعية البصرية.
صناعة الصورة وإدارة المحتوى الرقمي بالذكاء الاصطناعي
ويوم 14 نوفمبر، تتواصل الورشات بورشة حول "صناعة الصورة الخبرية والمعلقات بالموبايل" تتخللها دروس تطبيقية وتمارين ميدانية، تليها تجربة عملية في إنتاج محتوى بالذكاء الاصطناعي.
كما سيتم تنظيم ورشات متخصصة في إدارة الصفحات الرقمية، تشمل تقنيات البرمجة الدورية للمحتوى، وإعداد خطط نشر مهيكلة تعتمد على المواد المنجزة خلال الورشات السابقة.
اليوم الختامي: تقييم ومضامين رقمية جديدة
تُختتم الدورة يوم 15 نوفمبر بإنتاج مضامين رقمية متكاملة من قبل المشاركين، مع تقييم شامل لهذه الأعمال، إلى جانب التعرف على القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والأدبية في صحافة الموبايل وصناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي.
ويُسدل الستار بتوزيع شهائد المشاركة وتكريم المساهمين في إنجاح هذه المبادرة التكوينية التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الإعلامية وتعزيز الابتكار في الاتصال الثقافي.



