✍️ بقلم عزيز بن جميع
في وقت باتت فيه البرامج الاجتماعية مكرّرة ومُستهلَكة، برزت آمال الدبابي كمقدمة استثنائية أطلقت ثورة هادئة على شاشة قناة "الجنوبية"، حيث أعادت تشكيل المشهد وأضفت على المحتوى الاجتماعي روحًا جديدة تجمع بين الجرأة والإنسانية.
بأسلوبها المتوازن وذكائها العاطفي، تمكّنت آمال من طرح أكثر المواضيع حساسية دون السقوط في الابتذال، ما جعل منها علامة فارقة في الإعلام الاجتماعي التونسي. ووسط زحمة الوجوه الإعلامية، سلكت طريقها في صمت وحققت نجاحات ملموسة، حتى بات جمهورها يراها صوتًا للناس لا صوتًا على الناس.
آمال الدبابي ليست فقط إعلامية ناجحة، بل هي حالة استثنائية تستحق موقعًا أكبر وشاشة أوسع.
فبرافو آمال... ودمتِ منارة في درب الحقيقة.