✍️ بقلم: عزيز بن جميع
في زمن يحتاج فيه الفن إلى من يُنصت إليه، تظهر رحمة بن عزوز كأحد الأصوات التشكيلية الصادقة والموهوبة. هي رسامة بالفطرة، تمتلك رؤية فنية ناضجة وحضورًا آسرًا لا يمرّ دون أن يترك أثرًا.
رغم هذا الزخم الفني، تعيش رحمة في ظل صمت رسمي مؤلم، تكتفي بالإشراف على نادي رسم في منطقة العوينة، في وقت تستحق فيه فضاءً أوسع، ومعارض تُبرز ما تملك من طاقة وذوق.
رحمة ليست بحاجة إلى مجاملة... بل إلى دعم فعلي واعتراف حقيقي بقيمتها كفنانة تسعى إلى ترسيخ ثقافة الجمال في محيطها.
شكرًا رحمة لأنك تُبدعين رغم الصعوبات.
دمتِ وفية للريشة، وفي انتظار من يمنحك المساحة التي تليق بك.